الظلال المتحركة: كوابيس الليل
"كانت الساعة تقترب من منتصف الليل، والمكان كان مهجورًا تمامًا. كانت جوليا، الفتاة ذات الشعر الأسود الطويل، تسير وحيدة في الغابة المظلمة. كانت تسمع أصواتًا غريبة تحيط بها، لكنها أرادت العودة إلى منزلها بأسرع وقت ممكن.
وفجأة، رأت شيئًا يتحرك في الظلام، كانت قشعرت بداخلها ولم تستطع التحرك. فجأة، ظهرت شخصية مخيفة تنطلق نحوها. كانت وجهها مغطى بالظلام وعيناها تلمع كالنيران. حاولت جوليا الركض ولكنها وقعت على الأرض.
بينما كانت تحاول الوقوف مرة أخرى، سمعت صوتًا مرعبًا يهمس في أذنها: 'سأظل ألاحقك، لا مفر!' كانت تركض بين الأشجار والظلام يلتف حولها، حاولت الصراخ ولكن الكلمات لم تخرج من فمها.
فجأة، استيقظت جوليا من كابوسها، كانت تتنفس بسرعة وكانت العرق يغطي جبينها. لم تكن إلا كابوسًا، لكنها كانت مرعوبة للغاية، ولم تستطع نسيان الشعور الرهيب الذي جاء مع ذلك الكابوس المرعب."
مغامرات تيدي في حفل الشواء المضحك
"كان هناك دب أسود صغير يُدعى تيدي، كان دائماً يبحث عن المغامرات. في يوم من الأيام، قرر تيدي الانضمام إلى حفل شواء مع أصدقائه الحيوانات في الغابة.
وأثناء الاستعداد للشواء، قام تيدي بوضع نظارة شمسية عملاقة على وجهه الصغير. لم يمر وقت طويل حتى بدأت الحيوانات تضحك بشدة عند رؤيته. سأله أحدهم: 'تيدي، لماذا تضع هذه النظارات؟' أجابهم تيدي بابتسامة واسعة: 'لأنني أريد أن أحمي نفسي من الشمس الحارقة!'
وبينما كان الجميع يضحكون، انزلق تيدي على قطعة من اللحم ووجد نفسه يتدحرج في النار. وبينما كان يحاول الخروج، سحبت النظارة الشمسية إلى الوراء وغطت عينيه، وهو يركض في جميع الاتجاهات وكأنه غارق في الظلام!
انتهت القصة بتيدي يحاول الخروج من النار وهو يتدحرج بلا توقف، مما جعل الجميع يضحكون بشدة حتى سقطت النظارة وتمكن تيدي أخيرًا من الخروج. ومنذ ذلك الحين، قرر تيدي عدم ارتداء نظارة شمسية ضخمة أبدًا مرة أخرى في الشواء!"